الحاوي في الطب ج (1)
ـ 167 ـ
سعوط للصداع الحار : يسعط بدهن نيلوفر وکافور او بدهن الخلاف وماء الشوکران.
ضماد للسقطة على الرأس والضربة : ماء الخلاف وماء الأثل وطين أرمني وکليل المللگ ودهن ورد يضرب ويضمد به الرأس.
نطول لالصد اع البارد : المرزنجوش وشيح وبابونج وکليل المللک يطبخ وينطل عليه.
طلاء للصداع البارد : فر بيون وجندابادستر وقسط ومر وصبر درهم درهم أفيون وزعفران درهم ونصف يعجن ذلل بشراب يطلي عليه.
طلاء للصداع البارد والريح : مومياء وجندابادستر ومسلک وفر بيون يجمع بزنبق ويقطر منه فى الأنف.
الطبري : المداد إذا طلي على الشقيقة عمل عملاً عجيباً.
وللمسمى البيضة : إذا أفرط فاسعطه بقدر فلفلة من الفلونيا أو أقراص الكوكب.
للصداع العتيق الدائم : أحلق الرأس واطله بالفربيون والخردل والتفسيا والمحجمة بالشرط على اليافوخ والحقن الحادة هذا علاج البيضة ، وقد يفقع عرق الصدوغ والجبهة ويسل ويکوي ، وتحجم النقرة للصداع المزمن يکون من السوداء والبلغم وضعف الرأس.
فيلغريوس
(1) قال : من الصداع ضرب يكون بعد الانتباه من النوم يسكن من ساعته بتناول الطعام. لي : رأيت من كان يصدع كل غداة فأشار عليه صديق لي أن يأكل بالغداة خبزاً وشيئاً قابضاً ففعل فسكن / صداعه ، وقال وخاصة التمر أن يصدع فليحذر.
قال : وعلاج الصداع الكائن من الخمار النوم وتلطيف الغذاء والحمام بعد النوم الطويل بالعشي ومن غد ليحلل فضول البخارات ، فإن بقيت فدهن البابونج ويصب ماء حار كثير على الرأس ، وإن غلظ الأمر استعمل دهن السوسن أيضاً ودهن الشبت تتحلل تلك البخارات الباقية ، يزيد بذلك إن بقي الخمار يومين وثلاثة ولا تدع الخمار ما أمكن ويأكل فراريجاً وعدساً وكرنباً وجميع ما لا يبخر ويقمع البخارات ولا يشرب إلا الماء.
الألم الذي من ضربة : قال : علاجه تكميد الرأس بلبد مبلول بزيت حار والهدو وتقليل الغذاء واستفراغ البطن ويحذر الحمام والتعب والشمس والشراب والأغذية الحامضة والحريفة والمالحة فإن عرض معه جراحة قليلة فذر عليها دم الأخوين أو صبراً.
ابن ماسويه ، قال : الصداع إما أن يكون في الرأس يخصه وإما بمشاركة بعض الأعضاء فالذي يخص الرأس يكون من الطبايع الأربع ومن الريح ومن ضربة ومن
**************************************************************
(1) في تاريخ الحکماء للقفطي ص 291 : فليغريوس.
الحاوي في الطب ج (1)
ـ 168 ـ
ورم ، والذي بالمشارکة يکون بمشارکة المعدة أو الکلي أو بعض الأعضاء.
علامة الذي بالمشارکة : آن يهيج الصداع بهيجان ذلله العضو ويسکن بسکونه ، والذي من المعدة مشاركة يكون في اليافوخ والذي من الكلى ففي القفا.
وعلامة الصداع الصفراوي : يبس الخياشيم والعطش والسهر / وخفة الرأس والدموي : درور العروق وجحوظ العين وعظم النبض وثقل الرأس واختم بسائر العلامات العامية المأخوذة من سوء المزاج ، وعلامة البلغمي ثقل الرأس وسبات ورطوبة المنخرين بلا لهيب والغذاء الرطب والتدبير البطال والشتاء والشيح ونحو ذلك.
وعلامة السوداوي : يبس وسهر من غير لهيب وکمودة اللون وخثورة النفس والتدبير المولد لذلك.
والريحي : يجد حراً وخفة وتمدداً بلا ثقل وانتقالاً في النواحي.
علامة الكائن من ورم : أن يكون قوياً جداً كأن الرأس يطرق ويبلغ الوجع إلى اصل العين ، ويکون معه في الاکثر هذيان وحمي ويصيرالنبض منشارياً وتجحظ العين جدا وتحمر عروقها وتنتو.
الصداع الكائن بعقب الجماع : ينبغي أن يفرغ بدنه بالفصد والإسهال ويقوي رأسه ولا يجامع إلا بعد أن يأخذ شيئاً قابضاً يقوي فم معدته ولا يصعد بخار.
مجهول : للصداع المزمن المسمي بيضة وبکل صداع مزمن عجيب ، يحلق الرأس ثم يحل كف ملح في رطل ماء وأعجن به حناً واخضب به الرأس ودعه الليل كله فإنه يذهب به.
مجهول ، قال : قد يعرض الصداع والشقيقة من الاستفراغ كما يعرض / للنفساء وللتي تنزف دم الطمث ، وعلاج ذلك أن يخص الرأس بدقيق حواري بودهن حل ويسعط بدهن البنفسج ودهن لوز حلو ويطعم بيضاً وحساً في لباب البر وسكر ولوز ولحوم الجداء والفراريج.
قال : وإذا عسر الصداع وأزمن اقطع شرياني الصد غين وآکوهما ، وإذا كان الوجع في مقدم الرأس نفعه حجامه النقرة وقطع العرقين اللذين خلف الأذن ، وإن كان من خلف نفع فصد عرق الجبهة ، قال : وإذا كان مع الوجع ثقل فهو عن رطوبة ، وإن كان مع الثقل حرارة فهو دم ، وإن كان مع الحرارة سهر فهو صفراء وإن كان مع امتداد فريح.
من الکناش الفارسي : يؤخذ طرفا فيدق وسکر سليماني ومر ونوي الخوخ واللب الذي في جوفه وسندروس بالسوية ومن الطرفا ثلاثة يکب عليه وهو يبخر ،
الحاوي في الطب ج (1)
ـ 169 ـ
ويشد رأسه وعينه بعصابة ويفتح فمه وعليه کساء في رأسه حتى يدخل فمه وأنفه وأذنه.
سعوط ينفع من عظم الرأس سبع ورقات صعتر وسبع حبات حرف أبيض يسحق ويسعط بدهن بنفسج أو يسعط بالشليثا بدهن بنفسج ولبن جارية.
آخر يؤخذ مرارة کر کي ومرارة نسر وجند با دستر وبسباسة وزعفران وسکر طبرزد يعجن بماء المرزنجوش ويحبب كالعدس ويسعط كل شهر ثلاثة أيام ، وقدر الرأس لنعلم نقصانه فإنه يرجع إلى الحال الطبيعي.
/ الورم الذي يخرج فوق القحف تحت الجلد لين إذا حسسته اندفع بسهولة كالشيء الذي يجري ما يشبه مائية يؤخذ قشور الرمان وجوز السرو ويدقان بخل ويلزم شدا فإنه يفني تلك الرطوبة ويصلب الموضع وهذا عمل يعمله المخبرون عندنا. لاتساع دروز الرأس يحتاج أن ينقى الرأس من الأنف والحنك غاية ما يكون من التنقية ، ويوضع على موضع الدروز التي تتسع الأدوية القابضة ويلزم الشد وإن أفرط الأمر فليس له إلا الكي على ذلك الدروز وحك العظام حتى يدق ويتنفس البخار من هناك فلا يفتح الدروز ، وفصد عرق الجبهة والصدغين والوداجين فإنه نافع إن شاء الله عز وجل.