الحاوي في الطب ج (1)
ـ 148 ـ
الصداع الكائن باشتراك ، أعن بإصلاح ذلك العضو وإذا أزمن الصداع فاقطع الشريانين اللذين في الصدوغ وسلهما واکو الصد غين وام الراس ومؤخره.
لسابور : أقراص المثلثة الزوايا للصداع والسهر ، زعفران ومر وأفيون وبزربنج وقشر أصل اللفاح أجزاء سواء يعجن بماء الخس ويجعل كالنرد ويحك عند الحاجة ويطلى.
حنين للصداع المزمن العتيق والشقيقة من القرابادين ، فلفل أبيض وزعفران در همان من کل واحد فر بيون درهم خرو الحمام البرية درهم ونصف يعجن بخل وتطلى به الجبهة. لي : الصداع المزمن يحتاج إلى مثل هذه والى دواء الخردل.
الثالثة من الأعضاء الألمة : قال : الشقيقة تكون لأن البخار في أحد / بطني الدماغ لأن للدماغ حداً يفصله بنصفين والأبدان المستعدة لامتلاء الرأس سريعاً هي الأبدان التي يكثر فيها تولد الرياح البخارية الحارة التي تجتمع في فم المعدة منها أخلاط مرارية.
ابن سرابيون : ينسخ من کتابه ، نقيع الصبر والنطولات وتدبير الصداع کله ان شاء الله ، وجملته إنه انقع أوقية صبر في رطل من ماء الهندباء وتجعله في كوز زجاج في الشمس ثلاثة أيام مسدود الرأس ويسقى منه أوقية إلى ثلاثة أواق أكثره مع درهم من كثيراً إن كان السقال رديئاً هذا للحار ، وأما البارد فخذ أفاوية الأيارج والأصول والبزور واطابخه خلا الزعفران وبعد طبخه ي صفي الماء وانقع فيه صبرا ويسقاه والنطولات لأصحاب الحرارة بالبنفسج والورد والشعير والخشخاش والخس يطبخ ، والبرودة بالشيح والغار والمرزنجوش والبابونج والثمام والصعتر.
بولس ، قال : إذا كان في الصداع الرأس حاراً ملتهباً فاخلط بسويق الشعير بزرقطونا وأعجنه بماء عصى الراعي وضمد به الرأس وبدله كلما سخن أو افعل ذلك بزرقطونا بعصير الکز برة فانه جيد. لي : والخطمي والخل جيد والبرز قطونا بخل وماء. قال : وأما الوجع الذي مع ضربان شبيه بالنبض.
الي : هذا يكون عن الشقيقة فقد ينفعه السداب والنعنع يضمد بهما مع خبز ودهن ورد فإن لم يسكن بذلك فليحلق الرأس ثم يستعمل الطلاء ويحجم على النقرة ويربط على الأطراف / ويغمز ويعلق على الأصداغ العلق ، وقد يكون صداع عن النزلة والزكام فعالج النزلة فإنه يسكن.
اريباسوس : مما يصدع التوت والعليق وقاتل أبيه وحبيب العرعر ورحبيب الصنوبر الکبار والتمر والشهد انج والجرجير والحلبة والزعفران والثوم والمر والکرفس والکراث والبصل والشراب الريحاني والعنب الذي يجيء في ثقل العصير.
أريباسوس ، قال : في الثامنة إذا لم تكن في الشقيقة حرارة مفرطة في الرأس فعالج بالأدوية الحارة ، وينفع أصحاب هذه العلة أن يقطر في آذانهم دهن فاتر قد فتق في الرطل منه نصف أوقية فربيون. لي : على ما في آخر الرابعة من جوامع الأعضاء
الحاوي في الطب ج (1)
ـ 149 ـ
الآلمة ، قد يكون صداع دائم من ضعف الرأس وآخر من كثرة حسه ، فإذا رأيت صداعاً مزمناً لا يسكن بالعلاجات ولا معه علامات ظاهرة فأيقن أنه أحد هذين النوعين وفرق حينئذ بينهما وبين الذي الذكاء الحس ، فإن الذي الذكاء الحس الحواس معه نقية صافية والمجاري نقية يابسة ، ثم عالج بالمقوية والمخدرة. قال أبو بكر : في الشقيقة يسعط بدهن اللوز ومر مربى بماء المرزنجوش في ذلك الشق ، ويدلك الشق ويكمد فإنه جيد. جورجس ، الصداع الذي يبقي بعد الأمراض الحادة علاجه بالبنفسج ويجعل أغذيته بأشياء باردة لطيفة.
في السابعة من الميامر : كلام يدل على أنه يعطي صاحب الصداع والشقيقة كما أقراصاً متخذة بالأفيون ، فانظر إذا كان ذلك من حر فبعد / الاستفراغ ، وإذا احتاج إلى ذلك وتقليل الغذاء فاعطه فإن كان من برد فبعد الاستفراغ وتسخين الرأس أعطه لأنه ينوم جداً فيصح العليل به. لي : ينفع من ضروب الصداع الذي مع مادة ترك الطعام والشراب إلا الذي من سوء مزاج والذي معه صفراء في المعدة. من الكمال والثمام ، قال : إذا كان صداع دموي وأزمن وفصدت فلا يمنع من وضع المحاجم يشرط على القفا والأخدعين وخاصة إن رأيت عروق الرأس ممتلية.
بولس : أقراص للشقيقة عجيبة قوية ، تفسيا جزء مر نصف جزء جاوشير وفربيون ربع ربع ، نطرون وحلتيت من کل واحد خمس جزء فلفل وسکبينج سد سي جزء يتخذ أقراصاً ، ويسحق عند الحاجة بخل ويطلى ويترك ست ساعات ثم يستحم فإنه عجيب.
مفردات جالينوس : الفقاع وشراب الشعير كله مصدع الرأس ، يعالج به الشقيقة والصداع العتيق کما يعالج بالأدوية المحمرة.
عصارة الحمار إن استعط به مع لبن أبرء الصداع العتيق المعروف بالبيضة.
الحنا إذا سحق بخل ولطخ به الجبهة سكن الصداع ، والحنا إذا خلط بالخل ودهن الورد ولطخ الصدغ والجبهة سكن الصداع.
لي : الصبر والكزبرة تمنع البخار أن يصعد إلى الرأس فلذلك يمنع الصداع كل الكائن عن التهاب المعدة ، الكراث ، يصدع والجرجير التمر يصدع /. ما سرجويه والجورجس ، قالا : إذا سعط من المومياء بقليل مع الزنبق نفع من الصداع البارد.
ابن ماسويه : عصارة قثاء الحمار نافعة جداً من الصداع العتيق المعروف بالبيضة إذا سعط به.
جالينوس في الترياق إلى قيصر : الأفيون إذا سقي في الصداع المزمن كان به النجاة من الموت.
بولس ، في الصداع الذي في الحميات ، قال : إذا انحطات النوبة فصب على الرأس دهن الورد وخل بارد في الصيف وفاتر في الشتاء وخاصة إن لم تكن الحمى
الحاوي في الطب ج (1)
ـ 150 ـ
لهيبة ، وقد يجعل معه في بعض الأوقات خشخاش الأفيون ، وإذا لم تكن حرارة لكن سدد وغلظ طبخ في الدهن والثمام ، وإن اشتد الوجع ضمد الرأس إذا كانت حرارة بالورد وسويق الشعير وعصى الراعي والبزرقطونا وماء الكزبرة وماء الحلبة وبالخل والملح يلطخ الجبهة والرأس ، وان کانت رياح غليظة وسدد ضمد بالمر والثمام والأشق وأنفال دهن الزعفران والمر ، فأما الأوجاع التي تكون مع ضربان يشبه النبض فقد نفعها السداب والنعنع مع الخبز ودهن الورد ، وإن لم تسكن بهذه العلاجات حلق الرأس وضمد بالأشياء الباردة اللينة وحجم النقرة وأرسل العلق على الأصداغ وتربط الأطراف وتغمز.
جوامع اغلوقن ، قال : في الصداع الذي يكون معه في الرأس التهاب / شديد يكون البول أبيض لأن المرار ينجذب إلى الرأس أكثر. لي : تفقد هذا.
حنين في كتاب المعدة ، قال : في الناس من يهيج به من شرب الماء البارد في غاية الرد صداع ، وذلك يكون لأن معدته تسقط قوتها البتة فيصيب إليها المرار ، وعلاجهم أن يسقوا شراباً. لي : مصلح.
أهرن : في علاج الصداع الذي من الشراب ألزمه يوماً طويلاً حتى تعلم أن الشراب قد انهضم ، ويعرف ذلك من البول أن يتلون ، ثم أدخله الحمام وتصب على رأسه ماءاً حاراً كثيراً ثم يخرج فيغذى بفروج قد طبخ في ماء الحصرم أو عدسة في الصيف أو كرنب يسخن في الشتاء وينام أيضاً ويأكل تفاحاً وسفرجلاً ويشم رياحين باردة فإن لم يسكن وبقي إلى اليوم الثاني فانطل عليه طبيخ البابونج وأعده إلى الحمام وعالجه بما يجفف ويحلل من الأدهان والماء الحار على الرأس. لي : مصلح إذا عرضت ضربة شديدة على الرأس فابدأ بالفصد ثم بالإسهال وبالحقن ، وإن لم يكن حمى قوية فمثل طبيخ شحم الحنظل ، وإن كانت حمى فبالتي هي ألين ، واسقه إن لم تكن حمى حب القوقايا ، واعلم أن الإسهال واجب في هذه العلة بقوة ، وإن كانت أدنى حرارة ليخف عن الرأس ويأمن الورم ، ولذلك قد يحقن بهذا ، صفته شحم حنظل نصف درهم ملح درهم بورق درهم فلفل ثلاث أواق ماء العسل يحل ويحقن به ، وان کان ورم حار وحمي فضع عليه دهن ورد وخل خمر يسير والافافتق في / دهن ورد وزن نصف درهم واجعله فيه شراباً عتيقاً قابضاً والزمه الرأس فاتراً ، وان 29 ابتدأ يرم فخذ ورداً وجلناراً وعدساً وأملجاً وسماقاً وقشر رمان فاغله وانطله به بارداً أو ضمد بثفله الرأس ، وقد يضمد بالآس والمر والكندر والطرفا والسفرجل مع خل.
وهذا مرهم خاص بالشجة ، دهن ورد وشمع يذاب وينشر عليه صبر ومر وقاقيا ودم الأخوين قد سحقت بخل قبل ذلك ويجمع الجميع فإنه نافع.
بولس : نفوخ عجيب للصداع المزمن ، عصارة قثاء الحمار وبخور مريم ونطرون